اللقاء الاول عرفتها منذ صغرها .. كانت روح تلهوا و تلعب و تكتب و تحلم و كنت ابن الـ 20 عاما و هى قاربت من العشرات من عمرها تابعتها و لاحظتها و زرعت عشق الفن بها و بقلبها عشقت الفن و دامت المعرفة و السنين تمر و الاشتياق يزيد و مرت الايام و تخطينا حاجز الـ7 سنوات وكأن السنين قطارا يجرى فى ارض خضراء دون اى استأذان يمر و يجرى يحيى الازهار و يحضن النسيم و لكن ظروف درب الحياة تمر عليما و تخطفنا من اعز الاشياء و الارواح التى تلاقيناها و غبت عنها سنتين بعد سبعه و كنت حزينا على هذا و لكن كان يتابعها من كل اتجاه و يلاحظها رغم بعد المسافات بينهما و كان يفرح دائما عندما يلاحظها عندما رأى فيها ما غرزه فى قلبها و فنه الذي ترعرع على يدها بسببه و كأنها المهر الابيض الذي يجرى فى الادغال بعد حصار دام طويلا .. و كبرت و هى تتذكر بداخلها ان شخصا غرز فيها حب الفن و الكتابة و الشعر و النثر و لكن لا تعلم اين هو !! و هو يلاحظها .. و فى يوم اشرقت فيها شمسا طاهره مشرقتا الى المستقبل الذي يحمل معه الازهار التى تغرز فى قلوب العشاق تنتهى ظروفه التى كانت تمنعه من مواجهتها .. ثم يأتى اليها بشغف دام اكثر من سنتين
